الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
*2*55 - بسم الله الرحمن الرحيم أخرج النحاس عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: نزلت سورة الرحمن بمكة. وأخرج ابن مردويه عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنه قال: أنزل بمكة سورة الرحمن. وأخرج ابن مردويه عن عائشة رضي الله عنها قالت: نزلت سورة الرحمن بمكة. وأخرج ابن الضريس وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: نزلت سورة الرحمن بالمدينة. أخرج النحاس عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: نزلت سورة الرحمن بمكة. وأخرج ابن مردويه عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنه قال: أنزل بمكة سورة الرحمن. وأخرج ابن مردويه عن عائشة رضي الله عنها قالت: نزلت سورة الرحمن بمكة. وأخرج ابن الضريس وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: نزلت سورة الرحمن بالمدينة. وأخرج أحمد وابن مردويه بسند حسن عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ وهو يصلي نحو الركن قبل أن يصدع بما يؤمر والمشركون يسمعون وأخرج الترمذي وابن المنذر وأبو الشيخ في العظمة والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: "خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه فقرأ عليهم سورة الرحمن من أولها إلى آخرها، فسكتوا، فقال: ما لي أراكم سكوتا لقد قرأتها على الجن ليلة الجن فكانوا أحسن مردودا منكم، كنت كلما أتيت على قوله وأخرج البزار وابن جرير وابن المنذر والدارقطني في الأفراد وابن مردويه والخطيب في تاريخه بسند صحيح عن ابن عمر "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ سورة الرحمن على أصحابه، فسكتوا فقال: ما لي أسمع الجن أحسن جوابا لربها منكم؟ ما أتيت على قوله الله وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن علي: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "لكل شيء عروس وعروس القرآن الرحمن". وأخرج البيهقي عن فاطمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قارئ الحديد {وإذا وقعت الواقعة} والرحمن يدعى في ملكوت السموات والأرض ساكن الفردوس". وأخرج أحمد عن ابن زيد رضي الله عنه قال: كان أول مفصل ابن مسعود الرحمن. وأخرج أبو داود والبيهقي في سننه عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رجلا قال له: إني قد قرأت المفصل في ركعة، فقال: أهذا كهذا الشعر، لكن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ النظائر سورتين في ركعة، الرحمن والنجم في ركعة، واقتربت والحاقة في ركعة، والطور والذاريات في ركعة، وإذا وقعت وإن في ركعة، وعم والمرسلات في ركعة، والدخان وإذا الشمس كورت في ركعة، وسأل سائل والنازعات في ركعة، وويل للمطففين وعبس في ركعة. وأخرج الحاكم في التاريخ والبيهقي عن أنس رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بتسع ركعات، فلما أسن وثقل أوتر بسبع فصلى ركعتين وهو جالس فقرأ فيهما الرحمن والواقعة. وأخرج ابن حبان عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة الرحمن فخرجت إلى المسجد عشية، فجلس إلي رهط، فقلت لرجل: اقرأ علي، فإذا هو يقرأ حروفا لا أقرؤها، فقلت: من أقرأك؟ قال: أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانطلقنا حتى وقفنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: اختلفنا في قراءتنا فإذا وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه تغيير ووجد في نفسه حين ذكر الاختلاف، فقال: "إنما هلك من قبلكم بالإختلاف" فأمر عليا فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركم أن يقرأ كل رجل منكم كما علم، فإنما هلك من قبلكم بالإختلاف، قال: فانطلقنا وكل رجل منا يقرأ حرفا لا يقرؤه صاحبه. قوله تعالى: أخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه في قوله وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه عن ابن عباس في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن أبي مالك رضي الله عنه وأخرج عبد بن حميد عن الربيع بن أنس رضي الله عنه وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن الضحاك رضي الله عنه وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة عن أبي رزين والحاكم وصححه عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ عن سعيد بن جبير رضي الله عنه مثله. وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن أبي رزين في قوله وأخرج ابن الأنباري في الوقف والإبتداء عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له: أخبرني عن قوله لقد أنجم القاع الكبير عضاته * وتم به حيا تميم ووائل وقال زهير بن أبي سلمى: مكلل بأصول النجم تنسجه * ريح الجنوب كضاحي ما به حبك وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه في قوله {أن لا تطغوا في الميزان} قال: اعدل يا ابن آدم كما تحب أن يعدل عليك وأوف كما تحب أن يوفى لك، فإن العدل يصلح الناس. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه رأى رجلا يزن قد أرجح، فقال: أقم اللسان كما قال الله وأخرج ابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه وأخرج الفريابي وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما وأخرج الطستي والطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما أن نافع بن الأزرق قال له: أخبرني عن قوله فإن تسألينا ممن نحن فإننا * عصافير من هذا الأنام المسخر وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وأخرج ابن المنذر عن الضحاك رضي الله عنه وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن الحسن رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن الضحاك في الآية قال: الحب الحنطة والشعير، والعصف القشر الذي يكون على الحب. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في الآية قال: العصف ورق الزرع إذا يبس، والريحان ما أنبتت الأرض من الريحان الذي يشم. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في الآية قال: العصف الزرع أول ما يخرج بقلا، والريحان حين يستوي على سوقه ولم يسنبل. وأخرج ابن جرير عن ابن عباس قال: كل ريحان في القرآن فهو الرزق. وأخرج أبو الشيخ في العظمة عن أبي صالح في قوله وأخرج ابن جرير عن مجاهد {والريحان} قال: الرزق. وأخرج ابن جرير عن الضحاك في قوله {والريحان} قال: الرزق والطعام. وأخرج ابن جرير عن ابن زيد في قوله {والريحان} قال: الرياحين التي يوجد ريحها. وأخرج ابن جرير عن الحسن {والريحان} قال: ريحانكم هذا. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس في قوله وأخرج عبد بن حميد عن قتادة مثله. وأخرج الفريابي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير وأخرج عبد الرزاق وأحمد وعبد بن حميد ومسلم وابن المنذر وابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خلقت الملائكة من نور، وخلق الجن من مارج من نار، وخلق آدم كما وصف لكم". قوله تعالى: وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد وأخرج عبد بن حميد عن قتادة وعكرمة مثله. وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن عكرمة وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن الحسن وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة وأخرج ابن جرير عن ابن عباس وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن سعيد بن جبير وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن الحسن وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر عن الحسن وقتادة وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن ابن أبزي وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب المطر وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن جرير عن سعيد بن جبير قال: إذا قطر القطر من السماء فتحت له الأصداف فكان اللؤلؤ. وأخرج الفريابي وهناد بن السري وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من طرق عن ابن عباس قال: المرجان عظام اللؤلؤ. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن علي بن أبي طالب قال: المرجان عظام اللؤلؤ. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد قال: المرجان ما عظم من اللؤلؤ. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مرة قال: المرجان جيد اللؤلؤ. وأخرج ابن جرير عن ابن عباس قال: اللؤلؤ ما عظم منه، والمرجان اللؤلؤ الصغار. وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن قتادة قال: اللؤلؤ عظام اللؤلؤ، والمرجان صغار اللؤلؤ. وأخرج ابن أبي الدنيا في الوقف والإبتداء عن مجاهد في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن الحسن والضحاك قال: اللؤلؤ العظام والمرجان الصغار. وأخرج عبد الرزاق والفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والطبراني عن ابن مسعود قال: المرجان الخرز الأحمر. وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن مردويه عن أنس بن مالك في قوله أخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن الحسن وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر والمحاملي في أماليه عن عمير بن سعد قال: كنا مع علي شط الفرات فمرت به سفينة فقرأ هذه الآية وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن إبراهيم النخعي والضحاك أنهما كان يقرآن وأخرج عبد بن حميد عن الأعمش أنه كان يقرؤها وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه كان يقرأها على الوجهين بكسر الشين وفتحها. قوله تعالى: وأخرج ابن أبي حاتم عن الشعبي قال: إذا قرأت وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة وابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن المنذر والبيهقي عن حميد بن هلال قال: قال رجل: يرحم الله رجلا أتى على هذه الآية قوله تعالى: {يسأله من في السموات والأرض} الآية. أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله {يسأله من في السموات والأرض} يعني يسأل عباده إياه الرزق والموت والحياة كل يوم هو في ذلك. وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن أبي صالح {يسأله من في السموات والأرض} قال {يسأله من في السموات} الرحمة ويسأله من في الأرض المغفرة والرزق. وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في الآية قال: الملائكة يسألونه الرزق لأهل الأرض والأرض يسأله أهلها الرزق لهم. وأخرج الحسن بن سفيان في مسنده والبزار وابن جرير والطبراني وأبو الشيخ في العظمة وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان وابن عساكر عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم في قول الله وأخرج البزار عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم وأخرج البيهقي عن أبي الدرداء في قوله وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر والطبراني وأبو الشيخ في العظمة والحاكم وابن مردويه وأبو نعيم في الحلية والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس في قوله وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والبيهقي عن عبيد بن عمير وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة رضي الله عنه وأخرج عبد بن حميد وأبو الشيخ عن أبي ميسرة وأخرج عبد بن حميد عن الربيع رضي الله عنه وأخرج عبد بن حميد عن سويد بن جبلة الفزاري، وكان من التابعين، قال: إن ربكم وأخرج عبد بن حميد عن أبي الجوزاء رضي الله عنه وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد رضي الله عنه أخرج عبد بن حميد وعبد الرزاق وابن جرير عن قتادة رضي الله عنه وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن الضحاك رضي الله عنه وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وأخرج البزار والبيهقي عن طلحة بن منصور ويحيى بن وثاب رضي الله عنه أنهما قرءا: "سيفرغ لكم". وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة رضي الله عنه وأخرج ابن أبي الدنيا في هواتف الجان عن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال: كان سبب إسلام الحجاج بن علاط أنه خرج في ركب من قومه إلى مكة، فلما جن عليه الليل استوحش فقام يحرس أصحابه ويقول: أعيذ نفسي وأعيذ أصحابي من كل جني بهذا النقب حتى أن أعود سالما وركبي، فسمع قائلا يقول {يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان} فلما قدم مكة أخبر بذلك قريشا فقالوا له: إن هذا فيما يزعم محمد أنه أنزل عليه. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وأخرج ابن الأنباري في كتاب الوقف والإبتداء والطستي والطبراني عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له: أخبرني عن قوله يظل يشب كيرا بعد كير * وينفخ دائما لهب الشواظ قال: فأخبرني عن قوله {ونحاس} قال: هو الدخان الذي لا لهب فيه. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم أما سمعت الشاعر وهو يقول: يضيء كضوء سراج السليط * لم يجعل الله فيه نحاسا وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن قتادة رضي الله عنه وأخرج هناد وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة رضي الله عنه وأخرج ابن أبي شيبة عن الضحاك رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله {ونحاس} قال: هو الصفر يعذبون به. وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن قتادة رضي الله عنه وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وأخرج الفريابي وسعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن الضحاك رضي الله عنه وأخرج عبد بن حميد عن أبي الجوزاء رضي الله عنه وأخرج أبو الشيخ في العظمة عن عطاء وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن الضحاك رضي الله عنه في قوله وأخرج محمد بن نصر عن لقمان بن عامر الحنفي أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بشاب يقرأ وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وأخرج ابن جرير وابن مردوية عن ابن عباس رضي الله عنهما وأخرج ابن مردوية عن عائشة رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يحاسب أحد يوم القيامة فيغفر له، ويرى المسلم عمله في قبره يقول الله وأخرج آدم وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والبيهقي في الشعب عن مجاهد رضي الله عنه في قوله وأخرج هناد وعبد بن حميد عن الضحاك رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في البعث والنشور عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وأخرج ابن المنذر عن الضحاك رضي الله عنه في قوله وأخرج هناد في الزهد عن الضحاك رضي الله عنه في الآية قال: يجمع بين ناصيته وقدميه في سلسلة من وراء ظهره. وأخرج عبد الرزاق في المصنف عن رجل من كندة قال: قلت لعائشة رضي الله عنها: أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إنه يأتي عليه ساعة لا يملك لأحد شفاعة؟ قالت: نعم لقد سألته، فقال: نعم حين يوضع الصراط وحين تبيض وجوه وتسود وجوه، وعند الجسر حتى يشحذ حتى يكون مثل شفرة السيف، ويسجر حتى يكون مثل الجمرة، فأما المؤمن فيجيزه ولا يضره، وأما المنافق فينطلق حتى إذا كان في وسطه خز في قدميه يهوى بيديه إلى قدميه، فهل رأيت من رجل يسعى حافيا فيؤخذ بشوكة حتى تكاد تنفذ قدميه، فإنه كذلك يهوى بيديه إلى قدميه فيضربه الزباني بخطاف في ناصيته فيطرح في جهنم يهوي فيها خمسين عاما، فقلت: أيثقل؟ قال: يثقل خمس خلفات، فيومئذ وأخرج ابن مردويه والضياء المقدسي في صفة النار عن أنس رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "والذي نفسي بيده لقد خلقت زبانية جهنم قبل أن تخلق جهنم بألف عام فهم كل يوم يزدادون قوة إلى قوتهم حتى يقبضوا من قبضوا عليه بالنواصي والأقدام". وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وأخرج الطستي والطبراني عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له: أخبرني عن قوله ويخضب لحية غدرت وخانت * بأحمى من نجيع الجوف آني وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة رضي الله عنه في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد رضي الله عنه وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة رضي الله عنه وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن سعيد بن جبير أخرج ابن أبي حاتم عن ابن شوذب في قوله وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة عن عطاء أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه ذكر ذات يوم وفكر في القيامة والموازين والجنة والنار وصفوف الملائكة وطي السموات ونسف الجبال وتكوير الشمس وانتثار الكواكب، فقال: وددت أني كنت خضراء من هذا الخضر تأتي علي بهيمة فتأكلني وأني لم أخلق، فنزلت هذه الآية {ولمن خاف ربه جنتان}. وأخرج ابن جرير عن ابن عباس {ولمن خاف ربه جنتان} قال: وعد الله المؤمنين الذين خافوا مقامه فأدوا فرائضه الجنة. وأخرج ابن جرير عن ابن عباس {ولمن خاف ربه جنتان} يقول: خاف ثم اتقى، والخائف من ركب طاعة الله وترك معصيته. وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وهناد وابن أبي الدنيا في التوبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله {ولمن خاف ربه جنتان} قال: هو الرجل يهم بالمعصية فيذكر مقامه فينزع عنها. وأخرج عبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه {ولمن خاف ربه جنتان} قال: من خاف مقام الله عليه. وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد مثله. وأخرج عبد بن حميد وابن أبي الدنيا والبيهقي في شعب الإيمان عن مجاهد رضي الله عنه في الآية قال: الرجل يريد الذنب فيذكر الله فيدع الذنب. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة رضي الله عنه {ولمن خاف ربه جنتان} قال: إن المؤمنين خافوا ذلك المقام فعملوا لله ودأبوا ونصبوا له بالليل والنهار. وأخرج ابن جرير عن إبراهيم وأخرج عبد بن حميد عن ابن مسعود وأخرج ابن أبي حاتم عن عطية بن قيس في قوله وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وابن منيع والحكيم في نوادر الأصول والنسائي والبزار وأبو يعلى وابن جرير وابن أبي حاتم وابن المنذر والطبراني وابن مردويه عن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآية وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخرج الطبراني وابن مردويه من طريق الحريري عن أخيه قال: سمعت محمدا بن سعد يقرأ هذه الآية [ولمن خاف مقام ربه جنتان وإن زنى وإن سرق] فقلت: ليس فيه وإن زنى وإن سرق، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأها كذلك فأنا أقرأها كذلك حتى أموت. وأخرج ابن مردويه عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من شهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله دخل الجنة، ثم قرأ وأخرج ابن مردويه عن ابن شهاب قال: كنت عند هشام بن عبد الملك، فقال: قال أبو هريرة رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن يسار مولى لآل معاوية عن أبي الدرداء رضي الله عنه في قوله وأخرج الطيالسي وابن أبي شيبة وأحمد والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في البعث عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "جنان الفردوس أربع: جنتان من ذهب حليتهما وآنيتهما وما فيهما، وجنتان من فضة حليتهما وآنيتهما وما فيهما، وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن". وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: " وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في البعث عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن مردويه عن عياض بن تميم أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن الحسن قال: كان شاب على عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه ملازم المسجد والعبادة فعشقته جارية فأتته في خلوة فكلمته فحدث نفسه بذلك فشهق شهقة فغشي عليه، فجاء عم له إلى بيته، فلما أفاق قال يا عم انطلق إلى عمر، فأقرئه مني السلام وقل له: ما جزاء من خاف مقام ربه؟ فانطلق عمه فأخبر عمر، وقد شهق الفتى شهقة أخرى فمات منها، فوقف عليه عمر فقال: لك جنتان لك جنتان. أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير مثله. وأخرج هناد عن الضحاك مثله. وأخرج ابن جرير عن الضحاك في قوله وأخرج ابن جرير عن مجاهد في قوله وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن ابن عباس وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وأبو بكر بن حبان في الفنون وابن الأنباري في الوقف والإبتداء عن عكرمة أنه سئل عن قول الله ما هاج شوقك من هدير حمامة * تدعو على فنن الغصون حماما تدعو باشرخين صادف طاويا * ذا مخلبين من الصقور قطاما وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن قتادة وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله {فيهما كل فاكهة زوجان} قال: فيهما من كل الثمرات، قال: قال ابن عباس: فما في الدنيا ثمرة حلوة ولا مرة إلا وهي في الجنة حتى الحنظل. وأخرج ابن أبي شيبة عن عبد الله بن عمرو قال: العنقود أبعد من صنعاء. وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وعبد الله بن أحمد في زوائد الزهد وابن جرير وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في البعث عن ابن مسعود في قوله وأخرج عبد بن حميد عن الضحاك قال: في قراءة عبد الله {متكئين على سرر وفرش بطائنها من رفرف من إستبرق} والإستبرق لغة فارس يسمون الديباج الغليظ الإستبرق. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس أنه قيل له وأخرج أبو نعيم في الحلية عن سعيد بن جبير رضي الله عنه في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في البعث عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في البعث عن ابن عباس في قوله وأخرج عبد بن حميد عن قتادة مثله. وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد وأخرج ابن مردويه عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد في قوله وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر عن سعيد بن جبير وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن عكرمة وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن عكرمة قال: لا تقل للمرأة طمثت فإنما الطمث الجماع. وأخرج الطستي عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له أخبرني عن قوله مشين إلي لم يطمثن قبلي * وهن أصبح من بيض النعام وأخرج ابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ في العظمة عن أرطاة بن المنذر قال: تذاكرنا عند ضمرة بن حبيب: أيدخل الجن الجنة؟ قال: نعم، وتصديق ذلك في كتاب الله وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر عن الشعبي في قوله وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول وابن جرير عن مجاهد قال: إذا جامع الرجل أهله ولم يسم انطوى الجان على إحليله فجامع معه، فذلك قوله وأخرج الحكيم والترمذي في نوادر الأصول وابن جرير عن مجاهد رضي الله عنه قال: إذا جامع الرجل أهله ولم يسم انطوى الجان على إحليله فجامع معه فذلك قوله وأخرج ابن مردويه عن عياض بن تميم (أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا وأخرج أحمد وابن حبان والحاكم وصححه والبيهقي في البعث والنشور عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن الحسن وأخرج ابن أبي شيبة وهناد وابن المنذر عن الضحاك وأخرج ابن أبي شيبة عن عبد الله بن الحارث وأخرج ابن أبي شيبة عن مجاهد وأخرج ابن أبي شيبة وهناد بن السري والترمذي وابن أبي الدنيا في وصف الجنة وابن جرير وابن أبي حاتم وابن حبان وأبو الشيخ في العظمة وابن مردويه عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن المرأة من نساء أهل الجنة ليرى بياض ساقها من وراء سبعين حلة حتى يرى مخها، وذلك أن الله يقول وأخرج ابن أبي شيبة وهناد بن السري وعبد بن حميد وابن جرير عن ابن مسعود وأخرج عبد بن حميد عن عبد الله بن الحارث القيسي قال: إنه يكون على زوجه الرجل من أهل الجنة سبعون حلة حمراء يرى مخ ساقها من خلفهن. وأخرج عبد بن حميد عن كعب قال: إن المرأة من الحور العين لتلبس سبعين حلة لهي أرق من شفكم هذا الذي تسمونه شفا، وإن مخ ساقها ليرى من وراء اللحم. وأخرج عبد بن حميد عن أنس بن مالك قال: إن المرأة من أزواج المقربين لتكسى مائة حلة من استبرق وسقالة النور، وإن مخ ساقها ليرى من وراء ذلك كله، وإن المرأة من أزواج أصحاب اليمين لتكسى سبعين حلة من استبرق وسقالة النور، وإن مخ ذلك ليرى من وراء ذلك كله. وأخرج عبد بن حميد عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نساء أهل الجنة يرى مخ سوقهن من وراء اللحم". وأخرج عبد بن حميد والطبراني والبيهقي في البعث عن ابن مسعود قال: إن المرأة من الحور العين ليرى مخ ساقها من وراء اللحم والعظم من تحت سبعين حلة، كما يرى الشراب الأحمر في الزجاجة البيضاء. وأخرج هناد وابن جرير عن عمرو بن ميمون مثله. قوله تعالى: وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان وضعفه عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: في قوله وأخرج ابن مردويه عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الآية وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول والبغوي في تفسيره والديلمي في مسند الفروس؟ ؟ وابن النجار في تاريخه عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " وأخرج ابن النجار في تاريخه عن علي بن أبي طالب في قوله تعالى وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس في قوله أخرج عبد بن حميد عن عكرمة وأخرج عبد بن حميد عن الحسن مثله. وأخرج ابن عدي وأبو الشيخ وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان وضعفه والديلمي عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنزل الله علي هذه الآية مسجلة في سورة الرحمن للكافر والمسلم وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال: نزلت هذه الآية في المسلم والكافر وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد والبخاري في الأدب وابن جرير وابن المنذر والبيهقي في شعب الإيمان عن محمد بن الحنفية في قوله وأخرج الخطيب في تاريخه عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن جرير عن قتادة قوله تعالى: وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن الحسن في قوله وأخرج هناد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس في قوله {مدهامتان} قال: خضروان. وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله {مدهامتان} قال: قد اسودتا من الخضرة التي من الري من الماء. وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وهناد وعبد بن حميد وابن جرير عن عبد الله بن الزبير في قوله {مدهامتان} قال: خضراوان من الري. وأخرج الطبراني وابن مردويه عن أبي أيوب قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن قوله {مدهامتان} قال: "خضراوان". وأخرج هناد وعبد بن حميد عن أبي أيوب الأنصاري في قوله {مدهامتان} قال: هما جنتان خضراوان. وأخرج ابن أبي شيبة وهناد وعبد بن حميد عن عطاء بن أبي رباح في قوله {مدهامتان} قال: هما جنتان خضراوان. وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد في قوله {مدهامتان} قال: خضراوان. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن سعيد بن جبير في قوله {مدهامتان} قال: خضراوان. وأخرج الخطيب في المتفق والمفترق عن عكرمة في قوله {مدهامتان} قال: خضراوان. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن أبي صالح {مدهامتان} قال: خضراوان من الري ناعمتان إذا اشتدت الخضرة ضربت إلى السواد. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد {مدهامتان} قال: مسودتان. وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد وعكرمة {مدهامتان} قالا: سوداوان من الري. وأخرج هناد عن الضحاك {مدهامتان} قال: سوداوان من الري. وأخرج ابن أبي شيبة عن جابر بن زيد أنه قرأ {مدهامتان} ثم ركع. وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن البراء بن عازب قال: العينان اللتان تجريان خير من النضاختين، ولفظ عبد قال: ما النضاختان بأفضل من اللتين تجريان. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله {نضاختان} قال: فائضتان. وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله {نضاختان} قال: تنضخان بالماء من شدة الري. وأخرج هناد وابن جرير عن عكرمة في قوله {نضاختان} قال: تنضخان بالماء. وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي حاتم عن أنس في قوله وأخرج ابن المبارك في الزهد وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وأبو نعيم في الحلية عن سعيد بن جبير في قوله {نضاختان} قال: تنضخان بألوان الفاكهة. وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد عن مجاهد في قوله {نضاختان} قال: بالخير ولفظ ابن أبي شيبة بكل خير. قوله تعالى: أخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس في قوله أخرج عبد بن حميد والحارث بن أبي أسامة وابن مردويه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: "جاء ناس من اليهود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا محمد: أفي الجنة فاكهة؟ قال: نعم فيها فاكهة ونخل ورمان، قالوا: أفيأكلون كما يأكلون في الدنيا؟ قال: نعم وأضعافه، قالوا: أفيقضون الحوائج؟ قال: لا ولكنهم يعرقون ويرشحون فيذهب الله ما في بطونهم من أذى". وأخرج ابن المبارك وابن أبي شيبة وهناد بن السري وابن أبي الدنيا في صفة الجنة وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة والحاكم وصححه والبيهقي في البعث والنشور عن ابن عباس قال: نخل الجنة جذوعها زمرد أخضر، وكرانيفها ذهب أحمر، وسعفها كسوة لأهل الجنة منها مقطعاتهم وحللهم، وثمرها أمثال القلال أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل وألين من الزبد وليس لها عجم. وأخرج ابن أبي شيبة وهناد بن السري والبيهقي عن سلمان أنه أخذ عودا صغيرا ثم قال: لو طلبت في الجنة مثل هذا العود لم تبصره، قيل: فأين النخل والشجر؟ قال: أصولها اللؤلؤ والذهب، وأعلاه الثمر. وأخرج ابن مردويه عن أبي سعيد الخدري قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نخل الجنة فقال: "أصوله فضة وجذوعها ذهب وسعفه حلل وحمله الرطب أشد بياضا من اللبن وألين من الزبد وأحلى من الشهد". وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "نظرت إلى الجنة فإذا الرمانة من رمانها كمثل البعير المقتب". وأخرج ابن أبي الدنيا في صفة الجنة عن ابن عباس قال: إن الثمرة من ثمر الجنة طولها اثنا عشر ذراعا ليس لها عجم. وأخرج الطبراني والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن عباس أنه كان يأخذ الحبة من الرمان فيأكلها، فقيل له: لم تفعل هذا؟ قال: بلغني أنه ليس في الأرض رمانة تلقح إلا بحبة من الجنة فلعلها هذه. وأخرج ابن السني في الطب النبوي عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من رمانة من رمانكم هذه إلا وهي تلقح بحبة من رمان الجنة" والله أعلم. أخرج ابن المنذر عن مجاهد في قوله تعالى [؟؟] ميلاد واحد، قلت يا رسول الله: أنساء الدنيا أفضل أم الحور العين؟ قال: نساء الدنيا أفضل من الحور العين كفضل الظهارة على البطانة، قلت يا رسول الله: ولم ذاك؟ قال: بصلاتهن وصيامهن وعبادتهن لله ألبس الله وجوههن من النور وأجسادهن الحرير، بيض الألوان، خضر الثياب، صفة الحلي مجامرهن الدر، وأمشاطهن الذهب، يقلن: ألا نحن الخالدات فلا نموت أبدا ألا ونحن الناعمات فلا نبأس أبدا، ألا ونحن المقيمات فلا نظعن أبدا، ألا ونحن الراضيات فلا نسخط، طوبى لمن كان لنا وكنا له، قلت يا رسول الله: المرأة تتزوج الزوجين والثلاثة والأربعة في الدنيا ثم تموت فتدخل الجنة ويدخلون معها، من يكون زوجها منهم؟ قال: إنها تخير فتختار أحسنهم خلقا فتقول يا رب إن هذا كان أحسنهم معي خلقا في دار الدنيا فزوجينه، يا أم سلمة: ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة". قوله تعالى: أخرج ابن مردويه والبيهقي في البعث عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لما أسري بي دخلت الجنة فأتيت على نهر يسمى البيذخ عليه خيام اللؤلؤ والزبرجد الأخضر والياقوت الأحمر، فنوديت: السلام عليك يا رسول الله، فقلت يا جبريل: ما هذا النداء؟ قال: هؤلاء المقصورات في الخيام استأذن ربهن في السلام عليك فأذن لهن، فطفقن يقلن: نحن الراضيات فلا نسخط أبدا، ونحن المقيمات، وفي لفظ الخالدات فلا نظعن أبدا، وتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: الحور سود الحدق. وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد رضي الله عنه في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن الحسن رضي الله عنه وأخرج ابن أبي شيبة وهناد بن السري وابن جرير عن مجاهد رضي الله عنه في قوله وأخرج هناد عن الضحاك رضي الله عنه وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي الأحوص قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أتدرون ما وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الخيام در مجوف. وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن أبي الدنيا في صفة الجنة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في البعث عن ابن عباس رضي الله عنهما وأخرج عبد الرزاق وعبد الله بن أحمد في زوائد الزهد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: الخيمة لؤلؤة واحدة لها سبعون بابا من در. وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير عن أبي مجلز "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: في قول الله وأخرج مسدد وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن ابن مسعود رضي الله عنه في قوله: وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد والبخاري ومسلم والترمذي وابن مردويه والبيهقي في البعث عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الخيمة درة مجوفة طولها في السماء ستون ميلا، في كل زاوية منها للمؤمن أهل لا يراهم الآخرون، يطوف عليهم المؤمن". وأخرج ابن أبي شيبة وهناد عن عبيد بن عمير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أدنى أهل الجنة منزلة لرجل له دار من لؤلؤة واحدة منها غرفها وأبوابها". وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد عن أبي صالح وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله وأخرج ابن المبارك في الزهد عن الأوزاعي وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي الدنيا في صفة الجنة وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن مسعود قال: لكل مسلم خيرة، ولكل خيرة خيمة، ولكل خيمة أربعة أبواب، يدخل عليها كل يوم من الله تحفة وكرامة وهدية لم تكن قبل ذلك، لا مراحات، ولا طماحات، ولا بخرات، ولا ذفرات، حور عين كأنهن بيض مكنون، وأخرجه ابن مردويه من وجه آخر عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا. وأخرج ابن أبي شيبة وابن مردويه عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الحور العين يتغنين في الجنة يقلن نحن الخيرات الحسان جئنا لأزواج كرام". وأخرج ابن جرير والطبراني وابن مردويه عن أم سلمة قالت: قلت: يا رسول الله أخبرني عن قول الله وأخرج هناد بن السرى عن ثابت البناني قال: كنت عند أنس بن مالك فقدم عليه ابن له من غزاة يقال له أبو بكر، فسأله ثم قال: ألا أخبرك عن صاحبنا فلان؟ بينما نحن في غزاتنا إذ ثار، وهو يقول: واأهلاه واأهلاه، فنزلنا إليه وظننا أن عارضا عرض له، فقلنا له: فقال: إني كنت أحدث نفسي أن لا أتزوج حتى أستشهد فيزوجني الله من الحور العين، فلما طالت علي الشهادة حدثت نفسي في سري إن أنا رجعت تزوجت فأتاني آت في منامي، فقال: أنت القائل إن أنا رجعت تزوجت؟ قم فإن الله قد زوجك العيناء، فانطلق بي إلى روضة خضراء معشبة فيها عشر جوار في يد كل واحدة صنعة تصنعها لم أر مثلهن في الحسن والجمال، قلت: فيكن العيناء؟ قلن: لا، نحن من خدمها وهي أمامك، فانطلقت فإذا بروضة أعشب من الأولى وأحسن، فيها عشرون جارية في يد كل واحدة صنعة تصنعها ليس العشر إليهن في شيء من الحسن والجمال، قلت: فيكن العيناء؟ قلن: لا، نحن من خدمها، وهي أمامك، فمضيت، فإذا أنا بروضة أخرى أعشب من الأولى والثانية وأحسن، فيها أربعون جارية في يد كل واحدة صنعة تصنعها ليس العشر والعشرون إليهن بشيء من الحسن والجمال، قلت: فيكن العيناء؟ قلن: لا، نحن من خدمها، وهي أمامك، فانطلقت فإذا أنا؟ ؟ وته مجوفة فيها سرير عليه امرأة قد فضل جنبها عن السرير، فقلت: أنت العيناء؟ قالت: نعم مرحبا وذهبت لأضع يدي عليها، قالت: مه إن فيك شيئا من الروح بعد، ولكن فطرك عندنا الليلة، فما فرغ الرجل من حديثه حتى نادى مناديا خيل الله اركبي، فجعلت أنظر إلى الرجل، وأنظر إلى الشمس ونحن نصافو العدو، وأذكر حديثه، فما أدري أيهما بدر رأسه أو الشمس سقطت أولا، فقال أنس رحمه الله: سكوت مفاجئ. وأخرج ابن أبي شيبة وهناد وابن جرير عن عكرمة وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير عن الضحاك مثله. وأخرج ابن أبي شيبة وهناد وابن جرير عن مجاهد قال: الخيمة درة مجوفة. وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي هريرة قال: دار المؤمن في الجنة من لؤلؤة فيها أربعون بيتا، في وسطها شجرة تنبت الحلل فيأتيها فيأخذ بأصبعه سبعين حلة ممنطقة باللؤلؤ والمرجان. وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير عن محمد بن كعب القرظي في قوله وأخرج هناد عن الشعبي وأخرج هناد عن حيان بن أبي جبلة قال: إن نساء أهل الدنيا إذا دخلن الجنة فضلن على الحور العين بأعمالهن في الدنيا. وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن أبي شيبة وهناد وابن جرير عن الضحاك قال: الرفرف فضول المحابس والعبقري الزرابي وهي البسط. وأخرج ابن أبي شيبة وهناد وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر عن الحسن في قوله وأخرج عبد بن حميد عن علي بن أبي طالب وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في البعث والنشور من طرق عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن قتادة رضي الله عنه وأخرج ابن المنذر عن عاصم الحجدري وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس في الآية قال: الرفرف الرياض، والعبقري الزرابي. وأخرج عبد بن حميد عن أبي بكر بن عياش قال: كان زهير القرشي وكان نحويا بصريا يقرأ [رفارف خضر وعباقري حسان]. وأخرج ابن الأنباري في المصاحف والحاكم وصححه عن أبي بكر عن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ [متكئين على رفارف خضر وعباقري حسان]. وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال قوله تعالى: أخرج البخاري في الأدب والترمذي وابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات عن معاذ بن جبل قال: "سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يقول: يا ذا الجلال والإكرام، قال: قد استجيب لك فسل". وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وأبو داود والنسائي والبيهقي في الأسماء والصفات عن أنس بن مالك قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا في الحلقة ورجل قائم يصلي فلما ركع وسجد تشهد ودعا، فقال في دعائه: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت وحدك، لا شريك لك، المنان، بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم إني أسألك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطي". وأخرج مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة والبيهقي عن ثوبان قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا انصرف من صلاته استغفر الله ثلاثا ثم قال: "اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام". وأخرج ابن مردويه عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألظوا بيا ذا الجلال والإكرام فإنهما اسمان من أسماء الله العظام". وأخرج ابن مردويه عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ألظوا بيا ذا الجلال والإكرام". وأخرج أحمد والنسائي وابن مردويه عن ربيعة بن عامر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ألظوا بيا ذا الجلال والإكرام". وأخرج الترمذي وابن مردويه عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ألظوا بيا ذا الجلال والإكرام".
|